جامعة الجزائر2 أبو القاسم سعد الله
كلية العلوم الاجتماعية
قسم علم الاجتماع
الحوكمة السياحية و علاقتها بالتنمية المستدامة في الجزائر I05L02UN160220150009 |
أعضاء فرقة البحث:
مقراتي الهاشمي
شرايطية محمد
- شويطر عبد القادر
- ترماش فريال
- نيار عقيلة
- قريمس مسعود
- دامرنة فاطمة الزهراء
رئيس اللجنة العلمية أو رئيس المجلس العلمي |
مدير المخبر |
|
|
فهرس محتويات
مقدمة.
الفصل الأول: المقاربة المنهجية للدراسة.
المبحث الأول : منهجية الدراسة
1- أسباب اختيار الموضوع.........................................04
2- أهداف الدراسة..................................................05
3- الإشكالية.............................. ......................05
4- الفرضيات............................................... ....07
5- تحديد المفاهيم والمصطلحات .................................08
المبحث الثاني: الإجراءات المنهجية
1- منهج الدراسة ..................................................12
2- مجتمع الدراسة .................................................13
3- أدوات جمع البيانات ............................................14
4- مجالات الدراسة.................................................14
الفصل الثاني: المقاربة النظرية والدراسات السابقة
المبحث الأول : البعد النظري للدراسة
1- النظرية الاجتماعية ............................................17
2- النظرية البيئية..................................................21
3- النظرية الاقتصادية..............................................24
المبحث الثاني : الدراسات السابقة
1- دراسات غربية................................................ 26
2- دراسات عربية.................................................27
3- دراسات جزائرية................................................33
الفصل الثالث: الحوكمة كنموذج تسييري حديث
المبحث الأول: الماهية والأهداف.
1-مفهوم الحوكمة...................................................40
2-أهمية الحوكمة...................................................43
3-أهداف الحوكمة..................................................44
4-مبادئ الحوكمة..................................................46
المبحث الثاني: محددات الحوكمة ومعاييرها.
1-قواعد الحوكمة...................................................47
2-محددات الحوكمة..................................................49
3-معايير الحوكمة...................................................52
4-الحوكمة في قطاع السياحة........................................53
الفصل الرابع : التنمية المستـــدامـــة
المبحث الأول : مفهوم التنمية المستدامة و أهميتها.
1- أهمية التنمية المستدامة.......................................56
2- بعض الآراء المختلفة حول مفهوم التنمية المستدامة.............59
المبحث الثاني : التنمية المستدامة الماهية والمعايير.
1- التعريف المادي العلمي للتنمية المستدامة.......................61
2-أهم المتغيرات المؤثرة في التنمية المستدامة.....................62
3- قراءات في التطور التاريخي للتنمية المستدامة..................64
4-معايير أداء التنمية المستدامة..................................66
5- الأبعاد الاقتصادية للتنمية المستدامة..........................70
الفصل الخامس: التنمية المستدامة في الدول النامية والجزائر
المبحث الأول : التنمية المستدامة في الدول النامية .
- مرتكزات التنمية المستدامة وأهدافها..........................73
- الأبعاد البشرية للتنمية المستدامة.............................74
- الأبعاد البيئية للتنمية المستدامة..............................77
- التكنولوجيا والتنمية المستدامة..............................80
المبحث الثاني : التنمية المستدامة في الجزائر
1- مؤشرات التنمية المستدامة ...........................86
- جهود الجزائر في مجال التنمية المستدامة...............90
الخاتمة.
المراجع.
مقدمة:
يعيش العالم في الآونة الأخيرة تحولات سريعة وجذرية في كافة المجالات السياسية و الاقتصادية الاجتماعية واتجاهه نحو العولمة الاقتصادية , أين تزول فيه العوائق أمام حركة رؤوس الأموال والاستثمار الفعال في الأفراد.
ويعد القطاع السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية التي وجهت إليه النظرة و الاهتمام ,وأولت اليه الدول اهتماما كبيرا في الآونة الأخيرة ,ومن المنتظر أن تشهد نموا سريعا في هذا القرن ,لما لها من أهمية وتأثير في تفعيل التنمية الاقتصادية.
فحسب البيانات التي نشرتها المنظمة العالمية للسياحة ,فقد ارتفعت حصيلة السياحة الدولية المعدل متوسط بلغ 8,2 % سنويا خلال فترة التسعينات من القرن العشرين ،حيث بلغت 439 مليار دولار في سنة 1988م ،
ووصلت إلى 221,2 مليار دولار سنة 1989 ،كما بلغت حصيلة السياحة الدولية مضافة إليها حصيلة السفر (نقل الركاب) أكثر من 504 مليار دولار سنة 1994م .هذا ما يجعلها من أهم القطاعات التصديرية في العالم.
فهنالك من الباحثين من يعتبر السياحة كظاهرة اجتماعية، و البعض الآخر يتأثر بها كظاهرة اقتصادية، و منهم من يركز على دورها في تنمية العلاقات الدولية، أو كعامل من عوامل العلاقات الإنسانية أو التنمية الثقافية .
و قد عرفها الألماني بمعناها الحديث :ظاهرة من ظواهر عصرنا تنبثق من الحاجة المتزايدة إلى الراحة و إلى تغيير الهواء و إلى مولد الإحساس بجمال الطبيعة، و نمو هذا الإحساس، و إلى الشعور بالبهجة و المتعة من الإقامة في مناطق لها طبيعتها، و أيضا إلى نمو الاتصالات على الأخص بين شعوب و أوساط مختلفة من الجماعة الإنسانية، و هي الاتصالات التي كانت ثمرة اتساع التجارة، و ثمرة تقدم وسائل النقل[1]
و الجزائر كغيرها من بلدان العالم معنية بهذا التغيير، إذ توجب عليها تحسين أداء المتعاملين الخواص و العموميين لغرض اكتساب فرص تجارية بين الأسواق العالمية، و زيادة الإرادات الوطنية من النقد الأجنبي، و المساهمة في الدخل الوطني، و خلق فرص العمل و المساهمة في التنمية المستدامة، خارج قطاع المحروقات خاصة بعد توقيع عقد الشراكة الأوروبية، و التحضير للانضمام للمنظمة العالمية للتجارة.
و بالرغم من هذه الأهمية المتزايدة للقطاع السياحي في العديد من دول العالم، إلا أننا لم نجده في الجزائر يرتقي إلى المستوى الذي يكفل بلوغ الأهداف المرجوة منه، و بقيت إنجازاته جد محدودة إذا ما قورنت بالبلدان المجاورة كتونس و المغرب، بالرغم من امتلاكها لمناطق خلابة، و شريط ساحلي يمتد على مسافة 1200 كلم، و تنوع المناخ، كما أنها تتوسط بلدان المغرب العربي الكبير، وتحدها سبعة دول، كما أنها تمتلك صحراء واسعة صنفت من أجمل صحاري العالم, بالإضافة إلى تعدد التقاليد و تنوع الآثار، كل هذا يعد مخزون سياحي يمتد عبر ربوع الوطن، ما جعل منها موقعا متميزا و استراتيجيا محل أطماع معظم الدول الأجنبية.
الفصل الأول: المقاربة المنهجية للدراسة.
المبحث الأول: منهجية الدراسة.
المبحث الثاني: الإجراءات المنهجية
المبحث الأول : منهجية الدراسة.
1- أسباب اختيار الموضوع:
نعلم جيدا أن اختيار أي موضوع للدراسة يستوجب أسباب ومبررات اختياره. لذا هناك مجموعة من الأسباب جعلتنا نختار هذا الموضوع وهي على النحو الآتي:
_ ندرة الأبحاث والدراسة في المجال السياحي الذي لم يلق نصيبه الكافي في الدراسـات العربية مما شكل صعوبـات في عملية ترجمة الدراسـات الوافدة من الغرب.
- ملاحظتنا ومعايشتنا للواقع السيئ للسياحة في الجزائر في مختلف جوانبه.
- التعامل السلبي مع السواح .
- نقص الإعلام والإشهار للسياحة على المستوى الداخلي والخارجي.
- قلة الوعي بأهمية السياحة كأحد عوامل التنمية التي تساهم بطريقة أو بأخرى في رفع من مستوى معيشة المواطن.
_ الأهمية القصوى التي تتضمنها السياحة باعتبار القطاع الوحيد الذي يمكن أن ينافس قطاعات الريع المختلفة.
_ الدور أو الأدوار المتعددة الذي تلعبها المؤسسة في الحركة السياحية بهدف التنمية المستدامة.
-نتائج وتوصيات المؤتمر الدولي حول السياحة الذي تم عقده من طرف مخبر علم اجتماع المنظمات والمناجمنت في مارس الفارط، حيث أردنا أن من بعض النقاط الواردة في فيها.
2- أهداف الدراسة:
نهدف من خلال هذه الدراسة إلى الوصول إلى الأهداف الموالية:
- المساهمة في الإعلام والإشهار بالسياحة، خاصة على المستوى الداخلي.
- البحث عن التقليل من المظاهر السلبية التي لحقت بهذا القطاع.
- المساهمة في توعية الأفراد المعنيين، أي الذين لهم علاقة مباشرة، بهذا القطاع، بفائدة السياحة التي تعود عليهم خاصة وعلى المجتمع عامة.
- تشخيص العوائق التي تعيق التنمية المستدامة داخل المؤسسـات السيـاحية.
- الاطلاع على أراء و مواقف العمال و الموظفين حول وضعية التنمية المستدامة في المؤسسات السياحية عن طريق الاعتماد على مختلف تقنيات البحث العلمي.
- محاولة وضع اقتراحات و مخارج لمختلف البرامج المسطرة من طرف الوصاية لإزالة العوائق المتعددة لعملية التنمية المستدامة.
- الإشكالية:
تعتبر التنمية المستدامة هدف تسعى إلى تحقيقه كل بلدان العالم سواء المتقدمة منها، لكي تحافظ على تقدمها و تزداد نموا وتطورا ، أو المتخلفة التي تسعى جاهدة لتحقيق ذلك للخروج من التخلف و تحقيق الرفاه لشعوبها مثل الدول المتقدمة . وبطبيعة الحال للوصول إلى ذلك توجد عدة مداخل منها الاعتماد على التصدير للمواد الطبيعية وهذا يحدث في غالبية الأحيان في الدول المتخلفة التي تصدر ثرواتها الطبيعية مقابل استيراد مواد مختلفة مصنعة ،نصف مصنعة أو غير مصنعة وهذا قليل ما يحدث للمواد غير المصنعة.
أما البلدان الأخرى – العالم الأول - إن صح هذا التعبير، كما هو معروف تصدر كل شيء من أعقد التكنولوجيا إلى أبسط الأشياء التي تجد الطلب من البلدان المتخلفة.
ومادام الحال بالنسبة للدول المتقدمة هو المحافظة بكل الوسائل الشرعية منها وغير الشرعية على بقائها في القمة لامتلاكها لمختلف الوسائل المؤهلة لذلك فالسياحة هي أيضا تعتبر وسيلة ضمن الاستراتيجيات التي يعمل لها ألف حساب في هذه الدول حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من السواح لنشر ثقافتها ودعم اقتصادها.
فالسياحة من هذه الزاوية هي بضاعة يمكن أن تسوق أحسن تسويق، مثلها مثل البضائع المصنعة، إذا توفرت الشروط والظروف الملائمة سواء منها المادية أو البشرية.
من هذا المنطلق فهي رافعة اقتصادية ومحرك حقيقي للتنمية وتكمن أهميتها في جلب العملة الصعبة ومساهمتها في خلق توازن في ميزان الأداءات وإيجاد فرص العمل بصفة مباشرة أو غير مباشرة وتحسين الإرادات كما تؤثر بصفة إيجابية على التجارة والصناعة التقليدية.
وبما أن الجزائر تتوفر على عوامل الجذب السياحي الأساسية التي قد لا نجدها في الكثير من دول العالم، بل وتتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي كبوابة جنوبية لإفريقيا وبوابة شمالية لأوروبا، وتتمتــع بأفضل وأجمل عناصر الجذب والتشويق السياحي الطبيعية: كالمحميات البيئية ومناطــق العلاج الطبيعي كينابيع وعيون المياه المعدنية الطبيعية والكثبان الرملية والشواطئ النظيفة الهادئة الرائعة الجميلـة والمرتفعات الجبلية الشاهقة.
وهي تزخر بالمعالم التاريخية والمواقع الأثرية والمنشآت المعمارية التاريخية التي تمثل العصور والحقب الزمنية المختـلفة في المناطق الداخلية والصحراوية، تشكل عناصر هامة لجذب السائحين وتقدم لهم أجمل لوحات فنون العمارة والتخطيط وأساليب البناء والزخرفة، مما يتطلب التسيير العقلاني في التخطيط لجذب رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والأجانب وتشجيعهم على إنشاء المؤسسات الترفيهية والخدمية السياحية الحديثة.
وإرتكانا لما سبق ذكره نطرح جملة من التساؤلات التي نحاول من خلالها تحليل هذا الموضوع وإبراز مجموعة من القضايا التي تساهم في الدفع الاقتصادي والمساهمة في التنوع الثقافي للمجتمع الجزائري وكذا زيادة الرفاه لأفراد المجتمع بما يضمن لهم العيش الكريم وهذه التساؤلات هي :
- هل تتمتع السياحة في بلادنا بالبنى التحتية الكافية واللائقة للمساهمة في التنمية المستدامة؟
-هل يتمتع الشعب الجزائري بثقافة سياحية واسعة تسمح له بجلب السواح ؟
-هل الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات السياحية تستجيب لمتطلبات السواح بمختلف ثقافاتهم ؟
- الفرضيات:
وللإجابة على هذه التساؤلات نطرح الفرضيات الآتية:
- للبنى التحتية الكافية واللائقة أثر في جلب السواح والمساهمة في التنمية المستدامة للبلاد.
- للثقافة السياحية للمواطن علاقة بجلب السواح .
- للخدمات المقدمة من المؤسسات السياحية علاقة باستجابتها لمتطلبات السواح بمختلف ثقافتهم.
- تحديد المفاهيم والمصطلحات :
يعتبر تحديد المفاهيم من الأمور الضرورية في البحوث العلمية عامة والسوسيولوجية خاصة، لأنه بها، يستطيع القارئ أن يفهم نفس المعنى الذي يريده الباحث في دراسته حتى لا يكون هناك تأويل آخر أو سوء فهم لما كتب. وعليه أوردنا جملة من المفاهيم التي سنحددها فيما يلي:
- الحوكمة:
لقد عرفتها مؤسسة التمويل الدولية(IFC) بأنها "النظام الذي يتم من خلاله إدارة الشركات التحكم في أعمالها « 1 »وترى منظمة التعاون الاقتصادية التنمية (OECD)أن الحوكمة هي"مجموعة من العلاقات التي تربط بين القائمين على إدارة الشركة ومجلس الإدارة وحملة الأسهم وغيرهم من أصحاب المصالح" « 2 »
وبصفة عامة تعني الحوكمة "وجود نظم تحكم العلاقات الأطراف الأساسية بين في الشركة(أعضاء مجلس الإدارة، الإدارة التنفيذية، المساهمين ...) بهدف تحقيق الشفافية و العدالة ومكافحة الفساد ومنح حق مساءلة إدارة الشركة لحماية المساهمين والتأكد من أن الشركة تعمل على تحقيق أهدافها و إستراتيجيتها" «3 ».
ونحن نرى أن الحوكمة هي ذلك الحكم الراشد الذي يتخذ بعين الاعتبار العوامل الداخلية والخارجية في تسيير المؤسسة أو القطاع بناء على استراتيجية واضحة ومحددة ويركز على الشفافية في التسيير ومحاربة الفساد والسماح بمساءلة كل مسؤول.
ب - السياحة :
كانت النظرة إلى السياحة تقتصر على السفر إلى أماكن معينة من أجل الراحة والاستجمام أو أداء الفرائض الدينية في البلد نفسه أو خارجه، إلا أن التطورات السريعة والمتلاحقة في المجتمع الدولي المعاصر أدت إلى إحداث تغيرات جذرية في تصور السياحة ومن ثم في مفهومها ومن هذا المنطلق لم تعد الشعوب المتحضرة تنفق أموالها في أماكن أخرى من أجل اللهو وإضاعة الوقت، وإنما تفعل ذلك لتحقيق غايات أخرى تتمثل في الوقوف على حقائق هذا الكون والتأمل فيما أبدعه الخالق من لوحات فنية يقف أمامها المخلوق عاجزا عن فك ألغازها، كما تتمثل هذه الغايات في التعرف على الكنوز الثقافية التي تراكمت عبر السنين، ومحاولة إدراك أكبر قدر من الجوانب المتعلقة بحياة المجتمعات البشرية من حيث الفن والسلوك والتفكير والمعتقدات، فالسياحة مشتقة من الفعل الثلاثي "ساح" ويقال سيحان الماء، سائح جمع سياح ، والعامة تقول سواح، سيح، جعله يسيح .
يعرفها "جوبيير فرويلر" الألماني الجنسية عام 1905 بأنها: "ظاهرة من ظواهر عصرنا، تنبثق من الحـاجة المتزايدة إلى الراحة و إلى تولد الأحـاسيس بجمـال الطبيعة و نمو هذا الإحساس وإلى الشعور بالبهجة والمتعة بالإقامة في مناطق لها طبعتها الخاصة، وأيضا نمو الاتصالات على الأخص بين الشعوب و أوساط مختلفة من الجماعات الإنسانية، وهي الاتصالات التي كانت ثمرة اتساع نطاق التجارة والصناعة، سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة وثمرة تقدم وسائل النقل.[2]
ج -مفهوم التنمية المستدامة:
عمليـة تطوير الأرض والمدن والمجتمعات وكذلك الأعمال التجاريـة (أي ابعاد التنمية الثلاث الاقتصادية والبيئية والاجتماعية)، بشـرط أن تلبـي احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال على تلبية حاجـاتها ، ويواجـه العالم خطورة التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليـه مع عدم التخلـي عـن حاجات التنمية الاقتصادية وكذلك المساواة والعدل الاجتمـاعي.
إذا كانت التنمية المستدامة كممارسة تعتبر قديمة فإنها كمفهوم يعد حديث النشأة حيث كانت اللجنة العالمية للبيئة و التنمية التي تشكلت برئاسة السيدة "بروند تلاند" رئيسة وزارة النرويج السابقة أول من عرف مصطلح التنمية المستدامة الذي ورد في تقريرها الذي نشر في أفريل 1987 و ذلك كاستجابة لمجموعة من الكوارث البيئية التي هدها العالم منذ أن عقدت أول اجتماع لها في أكتوبر1982 و المتمثل كله في سوء الإدارة البيئية و التنموية، و عرف التقرير التنمية المستدامة بأنها (استجابة التنمية لحاجات الحاضر من دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة في الوفاء بحاجياتها)، منذ ذلك التاريخ بدأ مصطلح التنمية المستدامة يشيع شيوعا في أروقة الفكر التنموي [3]، و قد ترسخ مفهوم التنمية المستدامة عند الجميع سنة 1992 في قمة "ريو" أو كما تسمى بقمة الأرض بالبرازيل.
و تسعى التنمية المستدامة من خلال آلياتها و محتواها إلى تحقيق جملة من الأهداف و هي:[4]
أ- أهداف اجتماعية:
* تحقيق نوعية حياة أفضل للسكان من خلال التركيز على العلاقات بين نشاطات السكان و البيئة.
* التعامل مع النظم الطبيعية و محتواها على أساس حياة الإنسان و ذلك عن طريق مقاييس الحفاظ على نوعية البيئة و الإصلاح و التهيئة.
* إحداث تغيير مستمر و مناسب في حاجات و أولويات المجتمع و ذلك بإتباع طريقة تلائم امكانياته و تسمح بتحقيق التوازن الذي بواسطته يمكن تفعيل التنمية الاقتصادية والسيطرة على جميع مشكلات البيئة كتدعيم و تحفيز التعليم و التدريب المهني و العام على جميع المستويات و توفير تسهيلات في التعليم و الثقافة لجميع القطاعات
* تثبيت النمو الديمغرافي و الذي أصبح يكتسي أهمية بالغة ليس لأن النمو السريع يحدث ضغوطا حادة على الموارد الطبيعية و على قدرة الحكومات على توفير الخدمات.
ب- أهداف اقتصادية:
- تحقيق استغلال و استخدام عقلاني للموارد و هنا تتعامل التنمية مع الموارد على أنها موارد محدودة لذلك تحول دون استـنـزافها
-2-تحقيق نمو تقني اقتصادي يحافظ على الرأس المال الطبيعي.
-3-ربط التكنولوجيا الحديثة بأهداف المجتمع و ذلك من خلال توعية السكان بأهمية التقنيات المختلفة في المجال التنموي.[5]
ج-الوكالات السياحية :
إن لوكالات السياحة و السفر مستقبل واعد بالنظر إلى الدور الذي تقوم به في ترقية وتسويق الخدمات السياحية، مما يؤثر في قطاع السياحة الذي يعد ذو أهمية كبرى في الاقتصاد العالمي و الوطني بصفة خاصة، و هذا ينعكس إيجابا على تحريك مختلف القطاعات، خاصة قطاع النقل باعتباره جزء من عقد الرحلة.
- وكالة السفر:
هي جهة تساعد الناس على تنظيم الرحلات والعطل عن طريق عمل تدابير استعدادهم للسفر، فهي تحجز لهم غرفا في الفنادق، ومقاعد في وسائل النقل، كما تنظم لهم رحلات سياحية، وتعين لهم مرشدون يساعدونهم في الحصول على جوازات السفر والتأشيرات التي يحتاج إليها المسافرون إلى البلاد الأخرى، وتنظم الرحلات السياحية للأفراد والجماعات.
أما التعريف القانوني للوكالة االسياحية :
فهي كل مؤسسة تجارية تمارس بصفة دائمة نشاطا سياحيا يتمثل في بيع مباشرة أو غير مباشرة رحلات إقامات فردية أو جماعية وكل أنواع الخدمات المرتبطة بها كما هو منصوص عليه في القانون الخاص بذلك وتدعى الوكالة السياحية والأسفار في صلب النص الوكالة .
د- صاحب الوكالة :
هو كل شخص طبيعي أو اعتباري يملك قانونا وكالة سياحية وأسفار
وكيل : كل شخص طبيعي مؤهل ومعتمد بموجب هذا القانون[6] لتسيير وكالة سياحية وأسفار سواء أكان مالكها أو شريكا مستخدما فيها لصالح الغير .
تعد الحوكمة من المواضيع الحديثة التي يتم تداولها في الوقت الحالي ويجب الإشارة إليها وإلى أهميتها في تطوير البيئات التنظيمية (مؤسسات الدولة والشركات المختلفة) وذلك من خلال علاقتها بآليات وإجراءات الإصلاح الإداري الذي يعد احد العناصر المهمة في نظام الحوكمة الذي يساهم في ضبط العمل وتوجيه العمليات نحو النجاح والتطور المستمر.
المبحث الثاني: الإجراءات المنهجية.
1 - منهج الدراسة :
إن أي بحث علمي يجب أن يبنى على أسس منهجية واضحة ، يستعملها الباحث خلال خطوات بحثه ، وذلك من خلال اختيار المنهج المناسب الذي تفرضه طبيعة الموضوع والتقنيات الملائمة بغية الوصول إلى نتائج علمية .
-ويعرف المنهج على أنه " ذلك المسعى أو الطريقة الموضوعية التي يملكها الباحث في الدراسة، أو لتتبعه لظاهرة ما . من أجل تحديد أبعادها بشكل شامل ، ويجعل من السهل التعرف عليها ويندرج اختياره ضمن إستراتيجية البحث إذ أنه لا يمكن فصله عن إشكالية الباحث وكذا الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها " وعلى هذا الأساس ونظرا لطبيعة الموضوع سنستعين في دراستنا هاته بمنهج البحث الميداني " إذ يتم من خلال هذا المنهج دراسة ظواهر موجودة في الوقت الراهن [7].........يستطيع الباحث أن يأخذ بالتقريب كل ما يريد أن يكشف عنه والدراسة فيه تكون إما وصفية أو تصنيفية أو تفسيرية "
سنعتمد في هذا البحث المنهجية العلمية المتعارف عليها في إنجاز مثل هذه الدراسات والمتمثلة في تطبيق المنهج الكمي والكيفي وما يتطلبانه من تقنيات البحث مثل الاستمارة ودليل المقابلة والملاحظة وغيرها من التقنيات التي يتطلبها الموضوع عندما نصل إلى مرحلة متقدمة ،نوعا ما، من البحث. أي عندما نقوم بتحديد ميدان البحث ومجتمع الدراسة.
2_ مجتمع الدراسة :
هو مجموعة عناصر لها خاصية أو عدة خصائص تميزها عن غيرها من العناصر الأخرى والتي يجري عليها البحث أو التقصي .
فمجتمع دراستنا هو مجموع الوكالات السياحية الناشطة في القطاع على مستوى إقليم ولاية الجزائر ونقوم بمسح شامل لجميع هؤلاء مسيري الوكالات واستجوابهم بواسطة مقابلة .
أما زبائن هذه المؤسسات فنأخذ منهم عينة ممثلة على أساس عينة عرضية ونتوقف عند نقطة التشبع.
3- أدوات الدراسة :
إن طبيعة البحث وخصوصيته وكذا نوع الفرضيات المطروحة هو الذي يسمح للباحث بانتقاء التقنية الملائمة وطبيعة المنهج المتبع تفرض علينا التقنيات التالية :
أ_ المقابلة : وهي تقنية مباشرة للتقصي العلمي تستعمل إزاء الأفراد الذين تم سحبهم بكيفية منعزلة , غير أنها تستعمل في بعض الحالات إزاء المجموعات من أجل استجوابهم بطريقة نصف موجهة ، والقيام بسحب عينة بكيفية بهدف التعرف بعمق على المستجوبين.
وتستعمل هذه المقابلة بعد إعداد دليلها حسب فرضيات الدراسة مع مختلف مسيري الوكالات السياحية والأسفار المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر.
ب_ الاستمارة:
نسعى في بحثنا هذا إلى مسح لأكبر قدر ممكن من مسيري الوكالات السياحية وكما يقول NICOLE Berthier يجب أن يكون عدد المستجوبين يقترب لمائة لكي يضمن منهجية البحث [8]وهي تقنية مباشرة لتقصي العلمي تستعمل إزاء الأفراد وتمح باستجوابهم بطريقة موجهة ، والقيام بسحب كمي ، بهدف إيجاد علاقات رياضية والقيام بمقارنات رقمية .
وتبنى حسب محاور الفرضيات المنجزة في الدراسة :
4- مجالات الدراسة :
يمكن تقسيم مجال الدراسة إلى مجالين أحدهما مكاني و أخر زماني .
أ- المجال المكاني : والذي يجري فيه هذا البحث على مستوى إقليم ولاية الجزائر العاصمة أي مكان تواجد الوكالات السياحية والأسفار .
ب- المجال الزماني : بدأت الدراسة الاستطلاعية منذ سنة 2016 من خلال الاحتكاك بممثلي هذه الوكالات ، ويستمر هذا المجال إلى غاية توزيع الاستمارات وإجراء المقابلات .
الفصل الثاني: المقاربة النظرية والدراسات السابقة.
المبحث الأول: البعد النظري للدراسة.
المبحث الثاني: الدراسات السابقة.
المبحث الأول: البعد النظري للدراسة.
- النظرية الاجتماعية.
سنحاول في هدا الفصل إبراز البعد النظري للسياحة باعتبارها ظاهرة مست جميع المجتمعات وهي تعمل كآلية للتنمية الاقتصادية كونها تعبير عن الكولونيالية الجديدة وهي من صميم الحوار الحاصل على مستوى العولمة والثقافة [9]، من خلال مناقشة كيفية تركيز التحليل السوسيولوجي في الظاهرة السياحية .
1-1 التحليل النسقي :
إن التحليل النسقي يسمح لنا بالنظر في السياحة باعتبارها مجموعة معقدة من بالعناصر المتفاعلة داخليا وخارجيا في ظل أهداف محددة مسبقا ، ويعمل التنظيم السياحي تماشيا مع سياسة التنمية المستدامة من خلال التوفيق بين اهتمامات التنمية المستدامة والمميزات الهيكلية والوظيفية للنظام السياحي ككل [10]
إدا يعتمد هدا المسعى على نموذجين معرفيين وهما :
نموذج معرفي سيبرنتيقي
نموذج معرفي بنيوي(تكامل الوظائف الداخلية للنسق)فالتحديات الاقتصادية السياحية تعني أن العديد من الجهات الفاعلة من دول ومؤسسات مرتبطة بهذا القطاع من زبائن حاليين ومحتملين لديهم مصلحة في الحد من توسعها .
ودمج مبادئ التنمية المستدامة تحتاج إلى التركيز على جميع أصحاب المصلحة لتحديد شكل آخر من أشكال السياحة .
لأن الطاهرة السياحية تولد لنا رهانات اقتصادية قوية من ثروة وخلق مناصب الشغل وتوريد العملة الصعبة ، غير أن التحدي الحالي للسياحة هو العودة للعامل البيئي الإيكولوجي ، المرتبط ضروريا بالتراث المادي واللامادي للشعوب ، فالحضور السياحي الإفريقي لا يمثل إلا 4.4 في المائة من السياحة العالمية ، وهدا ناجم عن العامل الإيكولوجي بصفة عامة ، فمؤتمر كوبنهاغن لسنة 2009 توج بإجماع دولي حول ضرورة تقليص الغازات المسببة في الاحتباس الحراري ، وصحوة الضمير هده لها عائد مباشر على السياحة .[11]
وإن الإستراتجية التنموية على صلة بثلاثة عوامل رئسية وهي اقتصادية ، اجتماعية ، بيئية ، والتنمية المستدامة حسب هدا المنحى هي تعبير انشغالات من طرف الأجيال الحالية إزاء القادمة كما يستند هدا المفهوم على توازن غير مؤقت بين الموارد الطبيعية واستخدامها من طرف الفاعلين ، فهو كيفية التوفيق بين المدى الطويل والنمو الاقتصادي واحترام البيئة والتنمية الاجتماعية .
وحسب المخطط الاقتصادي فإن التنمية المستدامة تبحث عن مواصلة التقدم والنمو والعولمة الناجحة من خلال التعاون بين مختلف المنظمات ولاسيما القضاء على أنماط الإنتاج ، والاستهلاكات غير مستدامة .
أما المخطط البيئي فهدفه المحافظة على البيئية الطبيعية عن طريق الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ، وغازات الاحتباس الحراري وتلوث المياه والهواء وإعادة تدويرها ووضع كل جهد ممكن لتجنب انقراض الأنواع الحيوانية والنباتية .
أما المخطط الاجتماعي ينظر إلى هدف التنمية المستدامة من خلال كيفية التغذية وتوفير متطلبات الحياة الضرورية لأن تحدي كوكب الأرض مستقبلا سيكون عامله ديمغرافيا محضا ففي سنة 2050 تكون 10مليار نسمة في العالم ، وتهدف التنمية إلى المساواة التامة بين الشمال والجنوب ، ويتم تعزيز التقاليد المحلية وبالتالي من خلالها التنمية .
1-2 نظرية الفاعل والتبادل الاجتماعي :
ينظر هذا البراديغم إلى الطبيعة المتغيرة للسياحة المعاصرة والنهج السوسيولوجي لدراستها، تدرس الاتجاهات الاجتماعية الواسعة والأحداث التاريخية المحددة التي أثرت مؤخرا على السياحة ومناقشة كيفية تركيز التحقيق السوسيولوجي في الدراسات السياحية فتحولت من الخطابات في وقت سابق من الأصالة والنظرة السياحية إلى ثلاث مناهج، نظرية الرواية، والتنقلات "نموذج"، النهج Performativité ونظرية الفاعل ، لذا نقيم هذه التطورات المفاهيمية ونناقش حدودها، لتحديد العديد من القضايا البحثية الحالية والمناطق الهامة للمشكلة المنحى العمل في التقاطعات السياحة والمجتمع المعاصر، العدالة الاجتماعية، التنمية المستدامة و البيئية.
ورغم أن السياحة خطر قد يكون وضع ضمنا أنها تقع خارج نطاق تجاري، ومنظمي الرحلات السياحية تبيع خطر بقدر ما يباع السياحة الجماعية. تكتيكات الدعاية ،هي المواضيع الهامة التي يجب دراستها من قبل العلماء المهتمين في مجال السياحة المدقع. يقدم رالف باكلي مصدرا خصبا للبحث في المستقبل، ولكن هناك بعض المشاكل في العلاج المؤلف من المخاطر. حتى لو باكلي يدرك ألا تعرف أن خطر كمجرد تهديدا يمكن تخفيفها، وهناك حاجة إلى تقييم الأنثروبولوجي للخطر، في كثير من الظروف، يضفي هيبة ومكانة إلى الناس الذين هم على استعداد لمواجهة ذلك. هذا الشعور من التفرد يعكس الهياكل الاجتماعية الضمنية في المجتمع. على وجه الخصوص، وقد وضعت علماء الأنثروبولوجيا وعلماء الأعراق البشرية نظرة ثاقبة لظاهرة البطولة ورمزا للمخاطر التغلب على البطل.
ويهيمن على وجهة هذا الاتجاه من التكهنات الإدارية والتسويق، وقصيرة على تحليل أعمق للدوافع. على سبيل المثال، هناك القليل من الاهتمام بالنظر إلى ما يحفز الناس على المجازفة واحد وليس آخر على سبيل المثال، استهلاك أسماك البخاخ في اليابان، هو ظاهرة غريبة، الناس يموتون كل عام من أكل أعد بشكل سيء البخاخ ولكن هذا يظهر فقط لزيادة الفائدة في محاولة للحساسية، أمر بالتيترودوتوكسين يكلف ما يعادل. السعر، كذلك، يساهم في وضع الأكل بالتيترودوتوكسين . تفسيرا معقولا للنظر في الطعن من بالتيترودوتوكسين للسياح هو أن خطر يوفر للناس العاديين فرصة لتغيير حياتهم وتحقيق مكانة في عيون الآخرين. هو، في الواقع، طقوس العبور، ويمكن أن ينظر إليها على العشاء كنوع من بطل في عيون أقرانهم.
لا يستند سياحة المغامرات حصريا على الخطر أو السعي من أجل أحاسيس محفوفة بالمخاطر كما يوحي باكلي، ولكن أيضا على الشعور الأنثروبولوجية من البطولة. البطل في الأسطورة هو الشخص الذي له الطاقة في التغلب على العقبات بمثابة الوسيط بين الآلهة والبشر، وتتميز الأبطال من قبل التضحية والمعاناة، وكذلك قدراتهم من كونها مرنة في أوقات الشدائد. مفهوم البطل يمكن أن توفر معلومات مفيدة وآفاق جديدة في التجربة من بحث المخاطر.
أخيرا وليس آخرا، يمكن أن تعكس مخاطر التقسيم الطبقي الاجتماعي و يتم تشكيل الوضع ليس فقط من خلال قدرة الجماعات على مواجهة المخاطر، ولكن للتغلب عليها وتخفيف المخاطر. كلا التغلب والتخفيف من خطر إضفاء الشرعية والاعتراف لفرد إنجاز هذه، وخلق نوع من الأرستقراطية. التخفيف من المخاطر ومن المؤك القدرة الاقتصادية من واحد لشراء التأمين والأدوية الخاصة تخطط للحصول على مزيد من الحماية. بدلا من ذلك، سياحة المغامرات لا تسعى للتخفيف من المخاطر ولكن للتغلب عليه. وغالبا ما ينظر الناس الذين يحققون هذا مثل وجود كسبت الاحترام من الآخرين.
1-3 عامل الشعور بالسعادة في السياحة:
يطور هذه الورقة وهو مقياس لـ SWB والذاتية الرفاه (QOL) البحوث الجديدة والناشئة على العلاقات بين السياحة ونوعية الحياة، ونتائج تقارير من مسح خطوتين أن قياس التغيرات في الرفاه بين الأفراد ذوي الدخل المنخفض الذين تلقوا الدعم المالي للوصول إلى العطل السياح الاجتماعية، هذه هي أول دراسة لتقييم رفاه الاجتماعي بين السياح. وتشير النتائج إلى أن السياحة تسهم السياحية في الرفاه الاجتماعي، وهناك آثار أكبر في بعض المناطق بما في ذلك الموارد النفسية والترفيهية والمجالات الحياة الأسرية المساهمة في الرفاه الاجتماعي، السياح الاجتماعيين لديهم مستويات أقل من من عامة السكان. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمقارنة مساهمة السياحة في بين السياح السائدة.
- النظرية البيئية.
2-1 نظرية القياس والفوضى :
نظرية الفوضى ويحدد السياحة كنظام حي فيه العديد من المكونات تساعد على خلق الثروة ومعقدة وعلاقات متنوعة. وهو يقارن تعقيد السياحة في أنماط تبسيط والتصميم والخطية التي تمكن نعتقد التخطيط السياحي من قبل أصحاب المصلحة الرئيسيين. انه يرفض رؤية نيوتن للسياحة ولكن نموذج الفوضى تهدف في المقام الأول إلى تزويد النقاش الفكري4.
ونموذج له أربع وظائف: "تعيين المفاهيم، وتحديد القضايا الهامة، والعثور على أفضل منهجية، وتحديد إطار لتفسير النتائج"
تشير إلى استخدام "نموذج ثقافي": "السياحة وجميع الظواهر الناجمة عن السفر ومؤقتة بقاء الناس على الخروج من منازلهم عندما تميل هذه الحركات أن يجتمع في أوقات الفراغ، والحاجة الثقافية الحضارة الصناعية ". يتطلب السياحة نهجا محددا لها جذور راسخة ، والانغماس في بيئة اجتماعية وثقافية، والحساسية للبيئة. ما هي طبيعة السياحة؟ ما هي أفضل طريقة لمقاربة؟". معنى الثقافة لبوير ، هو السوسيولوجية "مشاركة وتبادل وعملية" الذي يجعل من "الاتصالات" "نهج الثقافي". لكن إيمانه من التقدم الاجتماعي والثقافي للفقراء من خلال السياحة يتلاشى قبل أن التمثيل المانوية جديد والتسويق السياحي. وقوضت رؤيته جزئيا من تأثير على السياحة، والانتقال من حديث لظروف ما بعد الحداثة. الأكثر إثارة للاهتمام هو تطور نهج الإنتاج الضخم لإنتاج فردية. هذا يؤدي إلى مزيد من التقسيم والمرونة ،ومع ذلك، عواقب أخرى تؤكد بعد نظره عن ظهور أشكال جديدة من السياحة. مناطق الجذب الفائدة "التقليدية" انخفاضا تدريجيا لصالح أشكال جديدة تعرف باسم "مول"، والمتنزهات، والمواقع الصناعية تأهيل ولكن في واقع الأمر ليست سوى بقايا من "السياحة القديمة، يتحدث عن "أطروحة ماكدونالدية وماكدونالدية يعني النمو والكفاءة والقدرة على التنبؤ، والسيطرة المركزية والتكنولوجيا غير البشرية. وهو يدعم الانجراف التي تم تحديدها من قبل بوير. بعض، مثل بتلر وتحديد المخاطر والقيود من هذا النوع من السياحة. تطوير متناقضة السياحة بين ماكدونالدية ومفصل تؤكد مخاطر تعطيل تطورها في اتجاه السياحة البديلة أو "السياحة الجديدة" التي حددها دولة اخرى أتباع طريق نموذج، مدرسة كيبيك من جامعة مونتريال –فورد، ودرس العلم أو السياحة. وأكد الباحثين لا يمكن تحقيق تقدم في تطوير وصقل النماذج التي من شأنها توجيه عملهم. وينبغي أيضا أن يكون موضع تقدير النموذج الاقتصادي جزئيا أو في شكل تكييفها وفقا لخصوصية السياحة،درس المكان الاقتصاد في البحوث السياحة وحددت أن استخدام الاقتصاد، يمكن الاعتماد عليها من قبل العوامل المنهجية والتقنية والسياسات التي يمكن أن تكون فعالة في ثلاثة أنواع من النهج: وصفي والتشغيلية والتفسيرية. ولكن للتغلب على القيود المفروضة على مستويات التشغيل المختلفة يجب تطوير أدوات أكثر ملائمة لتحليل السياحة. أيضا استبعاد "سياحة الأعمال" في التعريف القائم على نموذج ثقافي ينمو لاستكشاف جمعية أو مجموعة نموذج.
2-2 السياحة ونظم الابتكار الإقليمية عبر الحدود
في حين أن أثر الظروف الجغرافية للمناطق عبر الحدود في عمليات التعلم جذبت الانتباه مؤخرا، تم تجاهل المساهمة المحتملة من السياحة والتنقلات لتسهيل عمليات مبتكرة في مناطق عبر الحدود. وتبحث الورقة دور السياحة نقل المعرفة والابتكار في سياق النظم الأوروبية عبر الحدود الإقليمية الابتكار. ومن الأسئلة ما إذا كانت حركة مكثفة من الناس، عبر الحدود الدولية مفتوحة نسبيا، يؤثر نقل المعرفة ونشر الابتكارات. ويقترح الإطار المفاهيمي بما في ذلك الجوانب المتصلة التنقل والاتصال، وتدويل، والقرب الاجتماعي والثقافي والحكم أبعاد للدراسات البحثية المستقبلية. يسلط الضوء على ورقة الآثار المحتملة لمبادرات الاتحاد الأوروبي عبر الحدود الإقليمية الممولة والسياسات.
2-3 الإبداع والسياحة.
العلاقة تتطور بسرعة بين السياحة والإبداع، يمكن القول أنه يبشر بدوره الخلاق في الدراسات السياحية. واستخدم الإبداع لتحويل السياحة الثقافية التقليدية، التحول من التراث المادي نحو مزيد من الثقافة غير الملموسة ومشاركة أكبر مع الحياة اليومية للجهة. ظهور 'السياحة الخلاقة "يعكس التكامل المتزايد بين السياحة واستراتيجيات placemaking مختلفة، بما في ذلك تشجيع للصناعات الإبداعية، المدن الإبداعية و" الطبقة المبدعة ". السياحة الإبداعية هو أيضا يمكن القول مهرب من استنساخ مسلسل السياحة الثقافية الجماعية، وتقديم الخبرات أكثر مرونة وأصيلة والتي يمكن أن تكون موضعا لخلق بين المضيف والسياحية. ولكن نقد جمع يسلط الضوء أيضا على الأخطار المحتملة من الضجيج الإبداعية وتسليع الحياة اليومية.
- النظرية الاقتصادية.
3-1 الهجرة كمدخل لتفسير السياحة :
هذه الرؤية تناقش كيف العمالة السياحية والخبرات مكان العمل تؤثر على تكيف العمال المهاجرين في المجتمع المضيف، ويقال إن العمالة السياحية يوفر الوصول إلى شبكات اجتماعية متعددة، والتي تدعم في وقت لاحق تحسين الكفاءات الاجتماعية والثقافية للعمال الأجانب. مثل هذه الشبكات أيضا تساعد على تعويض عن الجوانب السلبية للعمل والسياحة والهجرة، وبالإضافة إلى ذلك، ترى الورقة كيف العلاقات بين العاملين الدوليين إبلاغ الهجرة سلسلة والتأثير ممارسات التوظيف اللاحقة والخبرات الهجرة. النتائج تنبع من دراسة أوسع من خبرات العمال المهاجرين البولنديين العاملين في قطاع السياحة في المملكة المتحدة باستخدام البيانات الكمية والنوعية.
النمذجة السياحية وصنع القرار المجتمع :
الأسواق السياحية تسعى جهات التي تقدم تجربة تعليمية عالية، وتوفير فرصة والعلمية والأكاديمية، المتطوعين والتعليمية للالتقاء والعمل مع السكان المحليين، وتتطلب البنية التحتية للسياحة قليلا. بسبب طبيعة منخفضة الصيانة من السوق، بل هو سوق البذور الجيدة للبلدان النامية والمناطق الريفية من الدول المتقدمة الراغبة في زيادة حركة المرور السياحة والإيصالات، ومع ذلك لا يعرف إلا القليل حول كيفية يجعل السوق قرارات السفر، أو حول التأثيرات الحقيقية لها في تنمية المجتمع هذه نماذج ورقة مفاهيمية الخيارات مصنوعة من كل من الجانب من قطاع السياحة في إطار السوق. وتناقش تطبيق للتخطيط والتنمية المجتمعية.
3-2 نظرية التبادل الاجتماعي : المواقف تجاه السياح.
على الرغم من أن نظرية التبادل الاجتماعي قد تم استخدامها للتنبؤ وشرح المواقف تجاه السياح، وقد انتقدت لأنها تفتقر إلى التطور النظري. يذهب هذا البحث وراء نظرية التبادل الاجتماعي لاختبار نموذج تنبؤي من المواقف تجاه السياح، والذي يتضمن فرضية الاتصال ونظرية التهديد المتكاملة. كان الافتراض بأن المواقف الإيجابية نحو السياحة يمكن توقعها من قبل العمالة في الصناعة وبلد الإقامة، وتصورات إيجابية عن الآثار المترتبة على السياحة. وقد افترض كذلك أن الاتصال بين الثقافات أكثر تواترا ومرضية، وتصورات أقل من التهديد، والقوالب الجامدة أكثر إيجابية وأقل القلق بين الجماعات والتنبؤ المواقف الإيجابية. تحليل الانحدار الهرمي يدعم جميع الفرضيات، وتناقش فائدة نظرية التهديد المتكاملة في المواقف التنبؤ، والتوصيات المقترحة للبحث في المستقبل.
3-3 رأس المال الاجتماعي وريادة الأعمال والسياحة.
وينطبق هذا البحث مفهوم رأس المال الاجتماعي للمساعدة في توليد فهم لتطوير الأعمال والسياحة فى قوانغشى، الصين تم العثور على، وتأثير قوي عموما من رأس المال الاجتماعي الفردية لرواد الأعمال في مجال السياحة، على الرغم من أن تأثير يتفاوت بين الأبعاد المختلفة لمفهوم رأس المال الاجتماعي، على وجه التحديد، رأس المال الاجتماعي الهيكلية يرتبط بشكل إيجابي على كل من قدرة الفرد على المشاريع واحتمال الفرد من إقامة سياحة الأعمال، يساهم رأس المال الاجتماعي العلائقية إلى القدرة على المشاريع، ولكن لا تثبت أي تأثير كبير على احتمال بدء التشغيل. رأس المال الاجتماعي المعرفي هو هامشي في كلتا الحالتين. يتم رسمها آثار هامة لتطوير الأعمال والسياحة، وخاصة في المناطق الريفية و / أو النامية..
3-4 نظرية ماكينتوش التفاعلية :
يرى ماكنتوش أن الظاهرة الساحية هي مجموعة الظواهر والعلاقات الناجمة عن عمليات االتفاعل بين السياح الزائرين [12] مما يجل هدا المسعى يركز على أربعة عناصر للسياحة وهي السائح ، مؤسسات الضيافة ، الناس الدين يقطنون المناطق التي يزورها السائح .
البحث الثاني: الدراسات السابقة.
نجد العديد من الدراسات التي عالجت الموضوع و لعل أهمها ما يلي :
- دراسات غربية :
هناك العديد من الدراسات الميدانية التي تمحورت حول العلاقة بين السياحة و النمو الاقتصادي، وتنقسم نتائجها إلى ثلاث مجموعات متمحورة حول ثلاث فرضيات إحداها تثبت العلاقة على اعتبار السياحة قاطرة النمو والثانية تثبت أن النمو قاطرة السياحة أما الأخيرة فتتجه إلى إثبات العلاقة الوظيفية حيث التأثير المزدوج بين السياحة والنمو الاقتصادي، وفي هذا السياق نجد دراسة JACKMAN التي استعرض من خلالها ثمانية عشرة بحثا وخلص إلى أن ثمانية دراسات تثبت قدرة السياحة على أن تكون قاطرة التنمية، وثمانية أخرى تثبت فرضية ثنائية الاتجاه والتي تعني أن هناك تأثيرا متبادلا بينهما، ودراسة واحدة حيادية تنفي العلاقة، ودراسة واحدة اثبتت أن النمو الاقتصادي هو قاطرة السياحة وليس العكس[13].
2- دراسات عربية.
2-1 دراسة :لبنى محمود محمد عجعج.
- إشكالية الدراسة:
- بالرغم من أن محافظة نابلس تتمتع بمقومات سياحية أثرية و دينية و تاريخية إلا أن هناك مشاكل و معيقات تعترض عملية الجذب السياحي فيها و تنميه
- و بالإلمام بهذه الإشكالية طرحت الأسئلة التالية
- هل أخذت المناطق الأثرية حظها من الترويج و الدعاية الإعلامية لجذب السياح إليها
- ما هو وضع المناطق الأثرية في منطقة الدراسة و هل تلقى العناية و الرعاية اللازمة لها
- ما هي أهم خصائص السياح القادمين إلى المنطقة
- ما هي أهم المعيقات و المشاكل التي تواجه السياح القادمين إلى المنطقة و ما هي الحلول المقترحة لدرء هذه المشاكل
- نتائج الدراسة :
- تعاني الصناعة السياحية في محافظة نابلس من ضعف شديد من مختلف النواحي حي الضعف الشديد في مقوماتها و العوائق الكبيرة التي تعترضها
- تعتبر محافظة نابلس محافظة تاريخية لكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث مرت عليها إمبراطوريات و أنظمة حكم عديدة و ما تركوه فيها من منارات و حمامات و قصور
- تتوفر محافظة نابلس على مقومات سياحية من جبال و وديان و عيون ماء و كذلك مقومات حضارية تمثل في المعالم و الآثار التي خلفتها العصور السابقة
- تفتقر محافظة نابلس بشكل عام إلى المنشات السياحية و التي تعنى بشان الصناعة السياحية فهي إضافة إلى قلة عددها و ضعف إمكانياتها تعاني من قلة العاملين فيها و ضعف خبرتهم و عدم تخصصهم في اغلب الأحيان
2-2 دراسة (فايز محمد علي الحميدات)،
التي تناولت واقع الإعلام السياحي المسموع و التعرف على مدى مواكبة الإذاعة للاحتياجات في الأردن من وجهة نظر العاملين في هذا القطاع التنموية في القطاع السياحي، إذاعة سياحة نموذجا دراسة وصفية تحليلية على عينة من العاملين في القطاع السياحي، فترة الدراسة 2013، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علوم الإعلام والاتصال، كلية العلوم السياسية والإعلام، قسم علوم الإعلام والاتصال، جامعة الشرق الأوسط 2012-2013.
تمثلت إشكالية الباحث فيما يلي: ما هو واقع الإعلام السياحي في الأردن من خلال دراسة إذاعة سياحة FM و مستوى فاعلية برامجها في تلبية الاحتياجات السياحية و مواكبتها للنمو السياحي و ما طبيعة المضامين و المواد الإعلامية التي تمتاز بها من وجهة نظر العاملين بالقطاع السياحي بشقيه الحكومي و الخاص؟
وللإجابة المبدئية عن هذه الإشكالية صاغ الباحث فرضيات من بينها:
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في تقييم المستجيبين لدرجة مواكبة إذاعة سياحة للنمو السياحي في الأردن تبعا لجنس المبحوثين.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في تقييم المستجيبين لدرجة مواكبة إذاعة سياحة للنمو السياحي في الأردن تبعا لعمر المبحوثين.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في تقييم المستجيبين لدرجة مواكبة إذاعة سياحة للنمو السياحي في الأردن تبعا للمستوى التعليمي للمبحوثين.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في تقييم المستجيبين لدرجة مواكبة إذاعة سياحة للنمو السياحي في الأردن تبعا نوع القطاع السياحي للمبحوثين.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في تقييم المستجيبين لدرجة مواكبة إذاعة سياحة للنمو السياحي في الأردن تبعا لسنوات الخبرة للمبحوثين في القطاع السياحي.
وللإجابة عن هذه الفرضيات اعتمد الباحث على عينة عشوائية بسيطة من العاملين في القطاع السياحي من القطاعين العام والخاص وكان عددهم 417 مفردة، واستخدام المنهج الوصفي المسحي واعتمد على أداة الاستمارة، وفيما يخص النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال هذه الدراسة فقد حصرها في ما يلي:
أن الآثار السلوكية كانت من أكثر الآثار التي توقعها المستجيبون جراء الاستماع لبراج إذاعة سياحة FM
إن فاعلية برامج الإذاعة في الترويج للمواقع والأنشطة السياحية في الأردن جاءت بدرجة متوسطة ويمكن أن تكون هذه الفاعلية تثقيفية أكثر منها فاعلية تحفيزية أو تشجيعية للقيام بالنشاط السياحي، إذ أشارت النتائج إلى أن برامج الإذاعة يمكن أن توضح طبيعة الخدمات المتوفرة في الموقع السياحية ويمكن أن تعرف بالتسهيلات السياحية التي تقد للسائح.
إن الآثار السلوكية المتوقعة تتمثل في إمكانية التأثير في سلوك الناس أثناء القيام بأنشطة سياحية ، وهي أيضا قد تزيد من الإقبال على زيارة بعض المواقع السياحية.
إن تقدير العاملين لدرجة مواكبة الإذاعة للنمو السياحي في الأردن حصل على درجة متوسطة،لأنها قد بدأت العمل منذ فترة قصيرة ولم يمر عليها الزمن الكافي لكي تواكب برامجها مسيرة النمو السياحي في الأردن بدرجة كبيرة.
وتكمن أوجه التشابه في دراستنا وهذه الدراسة :
- ركزت الدراستين على دور الإذاعة في تنمية السياحة المحلية.
- تناولت الدراستين نموذجين من الإذاعة فهذه الدراسة تناولت إذاعة سياحة FM كنموذج بينما تناولت دراستنا إذاعة المدية.
أما أوجه الاختلاف نحن نسعى في دراستنا إلى معرفة مدى تأثير البرامج الإذاعية ذات الطابع السياحي على الجمهور المستمع لإذاعة المدية مقابل أن هذه الدراسة تناولت مدى تأثير البرامج الإذاعية على العمال في القطاع السياحي الخاص والعام.
2-3- دراسة (نادية بن ورقلة)
دور إذاعة بشار الجهوية في التنمية المحلية دراسة تحليلية للواقع التنموي ببشار من منظور إعلامي، مذكرة مكملة لنيل شهادة الماجستير في علوم الإعلام فرع وسائل الإعلام والمجتمع فرع وسائل الإعلام و المجتمع، جامعة الجزائر، 2007-2008.
وتمثلت تساؤلات الباحث في مايلي:
- ما الهدف من إنشاء هذه الإذاعة؟
- ما هي النشاطات التي تعنى بها الإذاعة في عملها؟ كيف يتم تمويلها و تنظيمها؟
- هل تساعد الإذاعة و تساهم بصورة فعلية في حل مشاكل سكان المنطقة؟
- هل يتم تلقي السكان لبرامج الإذاعة بصورة منقطعة أو منتظمة وما نسبة كل منها؟
وللإجابة عن هذه التساؤلات اعتمدت الباحثة على العينة القصدية من مدينة بشار ومنطقة العبادلة ومنطقة القنادسة وكان عددهم 117 مفردة، واستخدام منهج دراسة الحالة واعتمدت على الباحثة على مجموعة من الأدوات منها الملاحظة بالمشاركة،المقابلة،الاستبيان وفيما يخص النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال هذه الدراسة فقد حصرها في ما يلي:
أبرزت الكثير من الجوانب الحياتية للمواطن من خلال تشجيع المواطن على عرض مشاكله وانشغالاته.
استطاعت إذاعة الساورة أن تراعي من خلال مواضيعها خصوصية المنطقة.
تنوير المستمع بالحقائق من خلال ما تعرضه البرامج من حلول بسيطة للمشاكل المعقدة.
إثارة أمال قريبة المنال و جعل كل ما يراه المواطن صعبا سهل لتحقيقه.
صعوبة الإعلام الجواري خاصة فيما يخص عمله في تحقيق تنمية المنطقة.
لا توجد ثقافة مؤسسات بالنسبة إلى العمال.
قدرات الصحفي الإبداعية تساهم في إقناع وتغيير سلوك المواطن نحو الأفضل.
كل ما تذيعه الإذاعة له علاقة بالواقع اليومي.
الإذاعة أداة نشر التغيير وليست وسيلة لتأييد الأنماط والقيم السائدة.
وتكمن أوجه التشابه بين دراستنا وهذه الدراسة :
- ركزت الدراستين على الدور الذي تلعبه الإذاعة في مختلف مجالات التنمية وقد استفدنا من هذه الدراسة من كونها إضافة تدعيمية في الجانب النظري خاصة فيما يخص نشأة الإذاعات المحلية في الجزائر.
أما أوجه الاختلاف فتمثلت فيما يلي:
تختلف دراستنا مع هذه الدراسة من حيث أن هذه الأخيرة عالجت موضوع التنمية بصفة عامة ومن كل جوانبها أما دراستنا فعالجت نوع من أنواع التنمية وهي التنمية السياحية.
- صعوبات الدراسة:
- يعتبر موضوع الدراسة حديث الساعة لاسيما إبراز دوره في التنمية السياحية لذلك واجهتنا صعوبات لإيجاد دراسات سابقة في التخصص المطلوب.
- صعوبة الحصول على المراجع التي تتناول الإذاعات المحلية و التي تعتبر من المراجع الجديدة لذلك قمنا بالاستعانة بالمذكرات.
- صعوبات في توزيع الاستمارات و ذلك صعوبة الالتقاء بالجمهور المستمع لإذاعة المدية.
- استهزاء بعض المبحوثين وإتلافهم للاستمارات و هذا ما أدى إلى إعادة عدد منها إعادة توزيعها مرة أخرى.
- الدراسات الجزائرية
3-1- حميدة بوعموشة
إشكالية الدراسة :
تتمحور الإشكالية في هذه الدراسة حول دور القطاع السياحي في تمويل الاقتصاد الوطني و وضع استراتيجية وطنية من اجل تنمية سياحية فعالة , و تكون مصدرا هاما لتمويل الخزينة الوطنية خاصة انها تعتمد بشكل أساسي على إرادات المحروقات.
حيث تطرقت الدراسة الى طرح سؤال جوهري تمثل في. ما دور القطاع السياحي في تمويل الاقتصاد الوطني الجزائري لتحقيق تنمية مستدامة
و للإلمام بجوانب الإشكالية طرحت الأسئلة التالية.
كيف يساهم النشاط السياحي في تحقيق التنمية المستدامة
ما هي السياسات المتبعة من اجل تنمية السياحة
ما دور القطاع السياحي في تخفيض نسبة البطالة و تحسين المستوى المعيشي
ما دور القطاع السياحي في تحسين ميزان المدفوعات
هل تتبنى الجزائر استراتيجية سياحية
فرضيات الدراسة:
للإ جابة على هذه التساؤلات صيغت هذه الفرضيات.
هناك عجز في الميزان السياحي الجزائري
تلعب السياحة دور ضعيف في الاقتصاد الجزائريي
تبني الجزار استراتيجية سياحية
نتائج الدراسة : توصلت الدراسة الى النتائج التالية
ضعف أداء القطاع السياحي في الجزائر يعود الى ضعف الاستثمار في هذا القطاع منذ المخطط الثلاثي الذي كان بعد الاستقلال و ما تبعه من مخططات أعطت الأولوية لقطاع الصناعات الثقيلة على حساب قطاع الخدمات بصفة عامة و السياحة بصفة خاصة و هذا تماشيا مع المنهج الاشتراكي لتلك الفترة.
تأخر في انجاز المشاريع المقررة خلال المخططات الوطنية وتراكمها بسبب سوء التسيير زادت عن ضعف هذا القطاع
عدم الاستقرار السياسي و المؤسساتي كان من الأسباب التي لعبت دورا هاما في تعطيل و إهمال هذا القطاع رافقها تراجع في عدد الوافدين
عدم وجود طاقات إيواء كافية و توزيعها مرتكز أساسا على المنتوج الحضري بنسبة 51 % يليه المنتوج الشاطئي بنسبة 30 %.
عدم وجود مناخ ملائم لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع
ضعف الإرادات السياحية للجزائر فقد بلغت 102 مليون دولار سنة 2009 بينما بلغت في تونس 2,7 مليار دولار لنفس السنة بينما حققت المغرب 6,5 مليار دولار اما مصر فقد وصلت إلى 10,5 مليار دولار
ضعف مساهمة القطاع السياحي في تمويل الاقتصاد الوطني لفرص العمل و في خلق حركة تنموية للاقتصاد الوطني بصفة عامة. فقد بلغت المساهمة من حجم العمالة السياحية بالنسبة لحجم العمالة للاقتصاد الوطني الجزائري بــ 5,1 % بينما تونس%15,1 اما المغرب ب 12,2 %. خلال سنة 2010 .
3-2- دراسة شنيني عبد الرحيم.
إشكالية الدراسة :
إن القطاع السياحي يعتبر سوقا للصناعة التقليدية و الحرفية و بذلك فهو المحدد لقدرات توسع الصناعة التقليدية و الإشكالية المطروحة هي .
أين يكمن دور السياحة في إنعاش الصناعة التقليدية و ما أهمية التسويق السياحي في دفع هته الصناعة .
و للإجابة عن هذه الإشكالية طرحت التساؤلات التالية
كيف هي السياحة من وجهة النظر الاقتصادية
ما هي أهمية التسويق على النشاط السياحي
ما هو واقع الصناعة التقليدية و الحرفية في الجزائر
أين تكمن العلاقة بين التسويق السياحي, السياحة , الصناعة التقليدية
فرضيات الدراسة :
توجد علاقة ارتباط و تأثير بين المزيج السياحي و درجة إنعاش الصناعة التقليدية لمدينة غرداية
ولاء الزبون للخدمة السياحية و الصناعة التقليدية لمدينة غرداية
نتائج الدراسة:
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :
السياسات الاقتصادية المتعاقبة همشت القطاع السياحي بشكل عام و الصناعة التقليدية بشكل خاص
الاستغلال الفوضوي لمناطق التوسع السياحي و الاعتداء على العقار السياحي
غياب ثقافة سياحية لدى أفراد المجتمع و المتعاملين في قطاع السياحة و انعدام الوعي السياحي
ضعف التكوين و اقتصاره على الفندقة
الترويج عنصر مهم جالب السياح و تعريفهم بالمنتوجات السياحية لكنه غير مستعمل بصفة جيدة في إنعاش و تنمية الصناعة التقليدية و السياحية
السياح يكنون ولاء كبيرا للسياحة في مدينة غرداية و يتمنون زيارتها مرة أخرى ونصح أصدقائهم و أقاربهم بزيارتها
الدراسة الثالثة: بركان أسماء
إشكالية الدراسة:
لقد طرحت الإشكالية التالية: كيف تؤثر العلاقات العامة في تطوير أداء الخدمات السياحية الالكترونية.
و من اجل معالجة هذه الإشكالية تطرقت إلى الأسئلة الفرعية التالية :
كيف تسهم تكنولوجيا المعلومات و لاتصال في تطوير أداء القائم بالعلاقات العامة
ما هي الوسائل الالكترونية التي يعتمد عليها القائم بالعلاقات العامة في تقديمه لاداء الخدمات السياحية
هل البرامج التكوينية تزيد من فعالية أداء خدمات القائم بالعلاقات العامة في مجال تكنولوجيا المعلومات و الاتصال
فرضيات الدراسة :
لقد جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي:
تساهم تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في تطوير أداء خدمات القائم بالعلاقات العامة المعروضة على الجمهور السياحي
إدخال الانترنت و المواقع الالكترونية و شبكات التواصل الاجتماعي في عمل القائم بالعلاقات العامة تؤدي الى تطوير أداء خدماته
تساهم البرامج التكوينية المقدمة من طرف المؤسسة في زيادة و رفع أداء القائم بالعلاقات العامة
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أصبح استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال هدفا تسعى إليه كل المنظمات على مستوى العالم لتحقيق الميزة التنافسية.
أصبحت الوسائل الإلكترونية تلعب دورا مهما ومكانة محورية ومن الأشياء الضرورية التي يعتمد عليها القائم بالعلاقات العامة في تفعيل و تطوير أداء خدماته السياحية المعروفة على الجمهور.
يمثل الاتصال جوهر العلاقات العامة وأساس نجاحها في تحقيق أهدافها المتمثلة في تحسين الرأي العام "السياح"نحو المؤسسة وتكوين صورة ذهنية طيبة عنها.
يعد التكوين عنصرا محوريا في العملية السياحية ,حيث صار من الضروري اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف الى تطوير مهارات المكلف بالعلاقات العامة والعناية به وتكوينه في المجال السياحي من خلال إعادة النظر في البرامج التكوينية.
السياحة في المقام الأول خدمات تتطلب موارد بشرية مؤهلة تسهر على تقديم خدمات عالية الجودة للسياح أو للعملاء مع اطلاق برنامج تكويني يخص استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في القطاع السياحي بغية تحسينه وتطوير أداء خدماته السياحية المعروضة على الجمهور السياحي.
المراجع المعتمدة في البحث.
قائمة المراجع باللغة العربية.
- أبو رباح، عبد الرحمن، السياحة العربية أبعاد ومرتكزات. القاهرة:منشورات الاتحاد العربي للسياحة، 1975.
- التوني، ناجي، دور و آفاق القطاع السياحي في اقتصاديات الأقطار العربية. الكويت:
- المعهد العربي للتخطيط، 2001
- صلاح الدين عبد الوهاب، التنمية السياحية، مطبعة زهران، القاهرة،1991.
- علي أحمد هارون، أسس الجغرافيا السياحية، دار الفكر العربي، القاهرة، . 2000
- ماهر عبد العزيز توفيق، صناعة السياحة، دار زهران للنشر و التوزيع، عمان، . 1997
- عبد القادر، مصطفى، دور الإعلان في التسويق السياحي دراسة مقارنة بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع، 2003
- عبد اللطيف بن أشنهو، عصرنة الجزائر، حصيلة و آفاق ،الجزائر، 1999
- محمد منير حجاب، الإعلام السياحي، دار الفجر، القاهرة،. 2002
- نبيل الروبي، اقتصاديات السياحة، مؤسسة الثقافة الجامعية، الإسكندرية، . 1991
- الحمدان، سهيل ، الإدارة الحديثة في المؤسسات السياحية و الفندقية. القاهرة: دار الرضا للنشر و التوزيع، 2001
- نبيل الروبي، نظرية السياحة، مؤسسة الثقافة الجامعية، الإسكندرية، . 1989
- الروبي نبيل، اقتصاديات السياحة مجموعة من الدراسات السياحية . الاسكندرية. مؤسسة الثقافة الجامعية، 1985
- السيسي ماهر عبد الخالق، صناعة السياحة الأساسيات و المبادئ. القاهرة: مطابع الولاء الحديثة، 2003.
- وفاء زكي إبراهيم دور السياحة في التنمية الاجتماعية، دراسة تقويمية للقرى السياحية، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية،2006 .
- منحة أحمد، الرهانات البيئية في الجزائر. الجزائر: مطبعة النجاح، 2000.
- توفيق ماهر عبد العزيز، صناعة السياحة. عمان: دار زهران للنشر و التوزيع،.1997
- حامد زهران هناء ، الثقافة السياحية وبرامج تنميتها. القاهرة: عالم الكتاب الطبعة الأولى، 2004
- كواش خالد، السياحة مفهومها، أركاﻧﻬا، أنواعها. الجزائر: دار التنوير،
- زيد عبودي، معجم المصطلحات السياحية و الفندقية، عربي انجليزي، دار كنوز المعرفة، عمان، ط 1 2006
- حمدي عبد العظيم، إقتصاديات السياحة مدخل نظري علمي متكامل. عمان: مكتبة الزهراء للشرق، 2002.
- عبد العظيم حمدي، اقتصاديات السياحة مدخل نظري علمي متكامل. القاهرة: مكتبة . الزهراء شرق، 1995
- زهران حامد، هناء، الثقافة السياحية و برامج تنميتها. القاهرة: عالم الكتاب، ط الديوان الوطني للسياحة، الثقافة قطاع الاستثمار، الجزائر سياحة، رقم 19 ، سبتمبر 2002.
الرسائل و الأطروحات.
- خالد كواش، أهمية السياحة في ظل التحولات الاقتصادية حالة الجزائر، أطروحة دكتوراه، كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير،.جامعة الجزائر، 2002
- عبد العزيز العياش، دور علم الاجتماع في تنمية بلدان العالم الثالث (حالة الجزائر) أطروحة دكتوراه في علم اجتماع التنمية، (غير منشورة)، جامعة قسنطينة، الجزائر2002، 2003
- عبد العزيز مصطفى العشماوي، دور المؤتمرات العلمية في التنمية الاجتماعية بالجزائر، بحث مقدم لنيل شهادة الدراسات العليا في.1978-1977 علم الاجتماع، معهد علم الاجتماع، جامعة الجزائر.
- عز الدين محمدي، التطور السياحي في الجزائر، رسالة ماجستير، كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير، جامعة الجزائر، 2002
- علي موفق، القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني، رسالة ماجستير، كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير، جامعة الجزائر، 2002 .
- فتيحة حراث، الثنائية الثقافية عبر ممارسة السياحة: دراسة سوسيولوجية ميدانية لممارسة السياحة في الجزائر في إطار الثقافتين التقليدية و العصرية، رسالة ماجستير غير منشورة في علم الاجتماع، ، جامعة الجزائر،.2001/2000
- نبيل ملوك، تركز الأفراد المنتسبين إلى منطقة القبائل في المهن الفندقية، دراسة ميدانية بالمؤسسات الفندقية و بمؤسسات التكوين السياحي و الفندقي، رسالة ماجستير غير منشورة في علم الاجتماع، قسم علم الاجتماع، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة الجزائر،.2004/2003
- هدير عبد القادر، واقع السياحة في الجزائر و آفاق تطورها، رسالة ماجستير غير منشورة، إشراف طيب ياسين، في علوم التسيير،.2006تخصص نقود مالية و بنوك، كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير، جامعة الجزائر، 2005
المراجع باللغة الأجنبية:
- Belkacem Haddar: rôle socio-économique du tourisme, alger,1988
- Georges Cazes: Tourisme et Tiers-Monde un Bilan Controversé, édition L'Harmattan, Paris, 1992
- Gérard TOCQUER&Michel ZINS: Marketing du tourisme, édition Gaëtanmorin éditeur, France, 1999
- Grimes Saïd, le tourisme environnement et l’aménagement
- Hachimi Madouche: le tourisme en Algérie, édition Houma, Alger.2003.
- Jean-Pierre Pasqualini & Bruno Jacquot: Tourisme en Europe, édition Dundo, Paris, 1992.
- l’obtention du diplôme de Magistère, Faculté des sciences de
- la terre de la géographie et de l’aménagement du territoire,
- Ministère du tourisme: Plan d'action pour le développement durable du tourisme en Algérie, horizon 2010.
- Ministère du tourisme: Politique de Développement du secteur du Tourisme Horizon 2015, Mars 2006
- paris, 1993
- Pierre exourrou, tourisme et environnement, SEDES,
- resources for success, zero waste alliance, Portland,
- Robert Lanquar: Tourisme et Environnement en Méditerranée, édition Econmica, Paris, 1995.
- Sarah Alescander, Gren hotels :opportunities and
- septembre 2002.
- université de mentouri de Constantine
- urbain de littoral, Cas de la ville de Jijel, mémoire pour
المواقع الإلكترونية :
http://www.moe.gov.jo/school/dana/index.htm(15/01/2007)
http://www.geosyr.com/vb/t452.html
http://dalil-rif.com/7/siyaha-jabalia
www.didal.com/clients/medforum/documents/art01.pdf__
www.arabictourism.org, allrights reserved. 2006/2008
131 .محمود هامل،السياحة الحديثة علما و تطبيقا،الهيئة العامة المصرية للكتاب،مصر، 1975م،ص[1]
[2] د.صالح فلاحي، النهوض بالسياحة في الجزائر كأحد شروطـ إندماج الإقتصاد الجزائري في الإقتصاد العالمي ، ص4
[3] مصطفى طلبة، الموسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية المستدامة، المجلد1، الطبعة الأولى، الدار العربية للعلوم، 2006، ص447
[4] نور الدين هرمز ،مجلة تشرين للدراسات والبحوث العلمية ،عد2006 ص 12 .
[5] القانون رقم 99/06 المؤرخ في 04-04-1999. المحدد للقواعد التي تحكم نشاط وكالة السياحة والأسفار ، المادة 4 منه
[6] وليد سيد أمين ،إدارة عمليات شركات السياحة ووكالات السفر، كلية السياحة ، جامعة المنصورة بدون سنة .
[7] موريس أنجرس ، منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية تدريبات عملية ، ترجمة بوزيد صحراوي وآخرون ، دار القصبة ، الجزائر ، ص 106.
[8] Nicole Berthier, les Techniques d’enquête, Ed Armond Colin, Paris, 1998, P187.
[9] Bertrand reau ,Saskia Cousin ,sociologie du tourisme ,paris la découverte "repères,2009,p 128
[10] Sandra Camus ,revue management et avenir,N°34,2010 ,p57
[11] الطائفي ، حميد عبد النبي ، أصول صناعة السياحة ، ط2 ، الأردن 20063 ، ص 23
[12] Demen-Meyer Christine, « Le tourisme : essai de définition », Management et Avenir, 1/2005 (n° 3), p. 7-25.
[13] https://mpra.ub.uni-muenchen.de/78731/1/MPRA_paper_78731.pdf بن زعـــرور شكـــري، "ساطور رشيد. السياحة والنمو الاقتصادي في الجزائر: الأدلة من التكامل المشترك و تحليل السببية". سبتمبر 2016. تم الاطلاع عليه يوم : 14/02/2018 على الساعة : 30:12.